عليه الجنة وجعل مأواه النار، ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، ولقنه حجته عند المسألة، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: والحسن و الحسين إماما أمتي بعد أبيهما، وسيدا شباب أهل الجنة، وأمهما سيدة نساء العالمين، وأبوهما سيد الوصيين، ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدي، وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي وأئمة أمتي، ومنتقما من الجاحدين حقهم (1).
20 - عن أبي الجارود، عن زيد بن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن جده علي:، قال: (أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين (2).
21 - عن أحمد بن علي بن مهدي، أنبأنا أبي، أنبأنا علي بن موسى الرضا، أنبأنا أبي، عن أبيه جعفر بن محمد الصادق، حدثني أبي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب:، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله (3).
22 - أنبأنا داود بن رشيد، حدثني أبي، قال: كنت يوما عند المهدي فذكر علي بن أبي طالب عليه السلام، قال المهدي: حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي! إنك عبقريهم. قال المهدي: أي سيدهم (4).