وقال في قصيدته الأولى من العلويات السبع - وهي قصيدة طويلة تشتمل على فتح خيبر -:
فما ماس موسى في رداء من العلى * ولا آب ذكرا بعد ذكرك أيوب المعنى: ماس، إذا تبختر في مشيه. وفي هذا البيت تصريح بتفضيله على الأنبياء عليهم السلام، والمعنى أن موسى عليه السلام لم يشتمل على علاء كامل، بل علاك أكمل و لم يرجع أيوب بذكر ما آبه بل ذكرك آبه (1).
تقيلت أفعال الربوبية التي * عذرت بها من شك أنك مربوب المعنى: تقيلت أي أشبهت، يقال: تقيل فلان أباه إذا أشبهه، وذلك لأنه عليه السلام كان يصدر عنه ما لا يصدر عن البشر كالحكم بالمغيبات وغير ذلك، وقوله (عذرت بها) يريد المبالغة والمجاز، إذ العذر الحقيقي في هذا كفر (2) ويا علة الدنيا ومن بدء خلقها له * وسيتلو البدء في الحشر تعقيب المعنى: علة الدنيا إي سبب وجودها، وقد وردت الأخبار بأن الأئمة عليهم السلام سبب وجودها (3).
وقال في قصيدته الخامسة في وصفه عليه السلام:
ووارث علم المصطفى وشقيقه * أخا ونظيرا في العلى والأواصر المعنى: الشقيق أي الأخ، والأواصر جمع الآصرة وهي القرابة وكل ما يعطف على الإنسان من رحم أو صهر أو معروف، يعني إنه اشتق من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فماثله في علاه وخلائقه الكريمة (4).
وقال في قصيدته السابعة من العلويات السبع: