ثم حوله فوضعه موضعه الذي كان فيه.
وقال أبو القاسم الكوفي في كتاب الاستغاثة وكان مقام إبراهيم على نبينا وآله وعليه السلام قد ازالته قريش في الجاهلية عن الموضع الذي جعله فيه إبراهيم إلى الموضع الذي هو فيه اليوم فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة رد المقام إلى موضع إبراهيم عليه السلام فلما استولى عمر على الناس قال من يعرف الموضع الذي كان فيه مقام إبراهيم في الجاهلية.
فقال رجل مذكور باسمه في الحديث وهو المغيرة بن شعبة انا اعرفه وقد اخذت قياسه يسير هو عندي وعلمت انه يحتاج يوما فقال عمر جئني به فاتى به الرجل فرد المقام إلى الموضع الذي كان في الجاهلية فهو إلى اليوم هناك وموضعه الذي وضعه رسول الله (ص) فيه معروف لا يختلفون في ذلك سنين.
106 (10) يب 576 محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه عليهم السلام قال كان المقام لازقا بالبيت فحوله عمر.
107 (11) يب 576 محمد بن يعقوب عن كا 313 - أحمد بن محمد عمن حدثه عن محمد بن الحسين - 1 - عن وهب - 2 - بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن القائم عليه السلام إذا قام (رد البيت الحرام إلى أساسه ورد - يب) مسجد الرسول (رسول الله - يب) صلى الله عليه وآله إلى أساسه و (رد - يب) مسجد الكوفة إلى أساسه وقال أبو بصير (إلى - كا) موضع التمارين من المسجد - 3 -.
وتقدم في رواية سعيد (7) من باب (4) حد المسجد الحرام قوله عليه السلام فبناها عبد الله بن زبير فرفعها ثمانية عشر ذراعا فهدمها الحجاج فبناها سبعة وعشرين ذراعا.
ويأتي في مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج من أبواب وجوه