قال سألته عن الحجر فقال نزلت ثلاثة أحجار من الجنة الحجر الأسود استودعه إبراهيم عليه السلام ومقام إبراهيم وحجر إسماعيل قال أبو جعفر عليه السلام ان الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض وكان أشد بياضا من القراطيس فاسود من خطايا بنى آدم.
150 (36) ك 148 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال الحجر عين الله في الأرض به يصافح عباده يوم القيمة.
151 (37) ئل 142 - العياشي في تفسيره عن ابان بن تغلب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس قال جعلها الله لدينهم ومعايشهم.
وتقدم في رواية أبي حمزة (1) من باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الأئمة عليهم السلام من أبواب المقدمات في كتاب طهارة قوله عليه السلام ان لنا أفضل البقاع بين الركن والمقام.
وفى رواية ميسرة (2) قوله عليه السلام أتدرون اي البقاع أفضل عند الله منزلة فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها ثم قال أتدرون اي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ثم قال أتدرون اي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلى فيه.
وفى كثير من أحاديث هذا الباب أيضا ما يدل على فضل ما بين الركن والمقام وفى أحاديث باب (7) عدم جواز جلوس الجنب والحائض في المساجد وجواز مرورهما فيها الا المسجدين من أبواب الجنابة في كتاب الطهارة ما يدل على فضل المسجد الحرام وكذا في أحاديث باب (37) استحباب الصلاة في مكة وفى مسجد الحرام من أبواب المساجد في كتاب الصلاة ما يدل على فضله وفضل ما يتعلق به من