أفضل الاحرام ان تحرم من دويرة أهلك - 1 - قال فأنكر ذلك أبو جعفر عليه السلام فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان من أهل المدينة ووقته من ذي الحليفة وانما كان بينهما ستة أميال ولو كان فضلا لأحرم رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة ولكن عليا " (2) صلوات الله عليه كان يقول تمتعوا من ثيابكم إلى وقتكم.
1442 (20) ك 20 - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن سيف التمار عن رياح بن أبي نصر قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انا نروى بالكوفة ان عليا " عليه السلام قال إن من تمام حجك احرامك من دويرة أهلك قال سبحان الله لو كان كما يقولون ما تمتع رسول الله صلى الله عليه وآله بثيابه إلى الشجرة.
1443 (21) العلل 149 - أخبرني علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال حدثنا حملان - 3 - بن الحسين عن الحسين بن الوليد عمن ذكره قال قلت (لأبي عبد الله (ع) - ئل) لاي علة أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله من مسجد الشجرة ولم يحرم من موضع دونه قال لأنه لما أسرى به إلى السماء وصار بحذاء الشجرة وكانت الملائكة تأتي إلى البيت المعمور بحذاء الموضع التي هي مواقيت سواء الشجرة فلما كان في الموضع الذي بحذاء الشجرة نودي يا محمد قال لبيك قال الم أجدك يتيما " فآويت - 4 - ووجدتك ضالا " فهديت - 5 - فقال النبي صلى الله عليه وآله ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك فلذلك أحرم من الشجرة دون المواضع كلها 1444 (22) ك 21 - قال السيد علي السمهودي المدني في خلاصة الوفا الحليفة كجهينة تصغير الحلفة بفتحات واحد الحلفاء هو النبات المعروف و (هو - كذا) ذو الحليفة ميقات المدينة وهو من وادى العقيق كما سبق ثم ذكر اختلافهم في المسافة التي بينه وبين المدينة قال وقد اختبرتها فكان من عتبة باب مسجد النبي صلى الله عليه وآله المعروف بباب السلام إلى عتبة مسجد الشجرة بذي الحليفة تسع عشرة ألف ذراع وسبعمائة ذراع واثنان وثلاثون ذراع ونصف ذراع وذلك خمسة