1161 (6) وباسناده 107 - قال سئلته عن رجل قدم مكة متمتعا " فأحل فيه اله ان يرجع قال لا يرجع حتى يحرم بالحج ولا يتجاوز - 1 - الطائف وشبهها مخافة أن لا يدرك الحج فان أحب ان يرجع إلى مكة رجع وان خاف ان يفوته الحج مضى على وجهه إلى عرفات 1162 (7) يب 493 - محمد بن يعقوب عن كا 287 - أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان (بن يحيى - كا) عن إسحاق بن عمار قال سئلت ابا الحسن عليه السلام عن المتمتع يجئ فيقضى متعته ثم تبدو له الحاجة فيخرج إلى المدينة أو إلى ذات عرق أو إلى بعض المعادن قال يرجع إلى مكة بعمرة ان كان في غير الشهر الذي يتمتع - 2 - فيه لان لكل شهر عمرة وهو مرتهن بالحج قلت فإنه - 3 - دخل في الشهر الذي خرج فيه قال كان أبي مجاورا " هاهنا فخرج متلقيا " - 4 - بعض هؤلاء فلما رجع بلغ - 5 - ذات عرق أحرم من ذات عرق بالحج ودخل وهو محرم بالحج 1163 (8) فقيه 187 - قال الصادق عليه السلام إذا أراد المتمتع الخروج من مكة إلى بعض المواضع فليس له ذلك لأنه مرتبط بالحج حتى يقضيه الا ان يعلم انه لا يفوته الحج فإذا علم وخرج وعا - 6 - في الشهر الذي خرج فيه دخل مكة محلا وان دخلها في غير ذلك الشهر دخلها محرما " وفي فقه الرضا 30 - نحوه 1164 (9) ك 18 و 20 - بعض نسخ الرضوي أنه قال لأبيه قلت إنهم يقولون حجة مكية وعمرة عراقية فقال كذبوا لان المعتمر لا يخرج حتى يقضى حجه.
وتقدم في كثير من أحاديث باب (30) ان الله تعالى حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض من أبواب بدؤ المشاعر ما يناسب ذلك.
وفي رواية معاوية (46) من باب (1) ان الحج على ثلاثة أوجه من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام أو ليس مرتبط بحجه لا يخرج حتى يقضيه وفي روايته الأخرى (47) نحوه وفي رواية زرارة (49) قوله عليه السلام وهو (اي المتمتع) محتبس وليس له ان