كان معه هدى نحره بمكة وان أحب ان يطوف بعد ذلك تطوعا " فعل.
1109 (29) ئل 377 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله وأتموا الحج والعمرة لله فقال الحج جميع المناسك والعمرة لا يجاوز بها مكة.
1110 (30) فقيه 188 - فضالة بن أيوب عن الكاهلي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء في احرامهن فقال عليه السلام يصلحن ما أردن (ان يصلحن - خ) فإذا وردن الشجرة أهللن بالحج ولبين عند الميل أول البيداء ثم يؤتى بهن مكة يبادر بهن الطواف والسعي فإذا قضين طوافهن وسعيهن قصرن وصارت (جازت - خ) متعة ثم أهللن يوم التروية بالحج فكانت عمرة وحجة فان اعتللن كن على حجهن ولم يفردن حجهن.
وتقدم في رواية معاوية بن عمار (45) ومحمد بن قيس (46) من باب (1) ما ورد في فضل الحج من أبواب فضائل الحج ما يدل على كيفية الحج.
وفي رواية جميل (51) قوله عليه السلام فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه وإذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه وإذا وقف بالعرفات خرج من ذنوبه وإذا وقف بالمشعر خرج من ذنوبه وإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه.
وفي رواية زرارة (48) من باب (1) ان الحج على ثلاثة أوجه من أبواب وجوه الحج قوله كيف التمتع فقال تأتي الوقت فتلبي بالحج فإذا أتى مكة طاف وسعى وأحل من كل شئ وهو محتبس وليس له ان يخرج من مكة حتى يحج.
وفي رواية ابن ميمون (16) من الباب المتقدم قوله عليه السلام فليخرجوا إلى التنعيم فليحرموا وليطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم يطوفوا فيعقدوا بالتلبية عند كل طواف.
ويأتي في الباب التالي ما يدل على كيفية الحج والعمرة وفي رواية محمد بن سرو (17) من باب (6) ان المتمتع يتمتع ما ظن أنه يدرك الحج قوله عليه السلام ساعة يدخل (المتمتع) مكة انشاء الله يطوف ويصلى ركعتين ويسعى ويقصر ويخرج بحجته