1049 (52) يب 471 صا 173 - الحسين بن سعيد عن صفوان عن جميل بن دراج وابن أبي نجران عن محمد بن حمران جميعا " عن إسماعيل الجعفي قال خرجت انا وميسر وأناس من أصحابنا فقال لنا زرارة لبوا بالحج فدخلنا على أبي جعفر عليه السلام فقلنا له أصلحك الله انا نريد الحج ونحن قوم صرورة أو كلنا صرورة فكيف نصنع فقال (أبو جعفر عليه السلام - صا) لبوا بالعمرة فلما خرجنا قدم عبد الملك بن أعين فقلت له الا تعجب من زرارة قال لنا لبوا بالحج وان ابا جعفر عليه السلام قال لنا لبوا بالعمرة فدخل عليه عبد الملك بن أعين فقال له ان ناسا " (أناسا " - خ) من مواليك امرهم زرارة ان يلبوا بالحج عنك وانهم دخلوا عليك فأمرتهم ان يلبوا بالعمرة فقال أبو جعفر عليه السلام يريد كل انسان منهم ان يسمع على حدة أعدهم على فدخلنا فقال لبوا بالحج فان رسول الله صلى الله عليه وآله لبى بالحج.
1050 (53) يب 470 صا 171 - موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن عثمان خرج حاجا " فلما صار إلى الأبواء امر مناديا " فنادى (ينادي - خ ل يب) بالناس (في الناس - صا) اجعلوها حجة ولا تمتعوا فنادى المنادي فمر المنادى بالمقداد الأسود (الكندي - صا) فقال (له - صا) اما (والله صا) لتجدن عند القلايص رجلا " ينكر (لا يقبل منك - صا) ما تقول فلما انتهى المنادى إلى علي عليه السلام وكان عند ركائبه (ركابه - خ) يلقمها خبطا " ودقيقا " فلما سمع النداء تركها ومضى إلى عثمان فقال ما هذا الذي أمرت به فقال رأى رأيته فقال والله لقد أمرت بخلاف رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أدبر موليا " رافعا " صوته لبيك بحجة وعمرة معا " لبيك وكان مروان بن الحكم يقول بعد ذلك فكأني انظر إلى بياض الدقيق مع خضرة الخبط على ذراعيه.
وتقدم في رواية زرارة (11) من باب (2) وجوب الحج من أبوابه قوله قلت له عليه السلام الذي يلي الحج في الفضل قال عليه السلام العمرة المفردة ثم يذهب حيث شاء (إلى أن قال) المفرد للعمرة ان اعتمر في رجب ثم أقام إلى الحج بمكة كانت عمرته تامة وحجته ناقصة مكية.