الحسن بن علي بن فضال قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول إن الحضر عليه السلام شرب من ماء الحياة (إلى أن قال) وان ليحضر الموسم كل سنة فيقضى جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين الخبر.
وتقدم في غير واحد من أحاديث باب (1) فضل الحج من أبواب فضائل الحج ما يدل على استحباب اكثار الحج وكذا في أحاديث باب (7) ان الحج أفضل من العتق خصوصا رواية سعيد السمان (6) وإبراهيم بن ميمون (8) فلاحظ.
ويأتي في جميع أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (19) ان يستحب لمن لا تقدر على الحج ان يبعث هديا وباب (20) استحباب التهيؤ للحج فيما بين الحج وباب (21) ان من رجع من مكة وهو ينوى الحج زيد في عمره وباب (22) ان من مضت له خمس سنين فلم يفد إلى ربه وهو موسر انه لمحروم وباب (24) كراهة ضرب البعير الذي حج عليه ما يدل على تأكد استحباب اكثار الحج وتكراره وفى غير واحد من أحاديث باب (2) وجوب الحج ما يدل على ذلك فان في بعضها قوله عليه السلام ان الله فرض الحج على اهل الجدة في كل عام وفى بعضها ما يقرب ذلك وفى رواية الحلبي (14) من باب (8) ان الحج ماشيا أفضل أم راكبا من أبواب (6) مقدمات الحج قوله وحج الحسن بن علي عليه السلام عشرين حجة ماشيا وفى رواية ابن بكير (17) نحوه وفى رواية علي بن يزيد (18) قوله عليه السلام حج الحسن عليه السلام خمس عشرة حجة ماشيا وفى رواية ابن عباس (19) قوله ولقد حج الحسن بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا وان النجائب لتفاد معه وفى رواية عبد الله بن عبيد - 20 - قوله لقد حج الحسين بن علي (ع) خمسة وعشرين حجة ماشيا وان النجائب تقادمه (لتقاد بين يديه - خ ل) وفى رواية ابن فضال (22) قوله (للحسن بن علي عليه السلام) وقد حججت عشرين حجة ماشيا وقد قاسم ربك مالك ثلث مرات الخ.
وفى رواية أبي نعيم (27) قوله أتعرفون هذا العلوي فقالوا نعم يحج معنا كل سنة ماشيا (إلى أن قال) فقال الذي رأيت في عشيتك فهو صاحب زمانكم عليه السلام