خير من بيت مملو ذهبا لا بل خير من ملأ الدنيا ذهبا وفضة ينفقه في سبيل الله عز وجل والذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا لقضاء حاجة امرء مسلم وتنفيس كربته أفضل من حجة وطواف وحجة وطواف حتى عقد عشرة ثم خلا يده وقال اتقوا الله ولا تملوا من الخير ولا تكسلوا فان الله عز وجل ورسوله (ص) لغنيان عنكم وأعمالكم وأنتم الفقراء إلى الله عز وجل وانما أراد الله عز وجل بلطفه سببا يدخلكم به الجنة.
وتقدم في كثير من أحاديث باب (1) فضل الصلاة من أبواب فضلها وفرضها ما يدل على انها أفضل من الحج فراجع وفى رواية يونس بن يعقوب (28) من هذا الباب قوله عليه السلام وصلاة فريضة أفضل من ألف حجة وفى رواية ابن حسان (29) قوله عليه السلام صلاة مكتوبة خير من عشرين حجة وفى رواية أبي بصير (30) مثله وفى رواية يونس بن ظبيان وغيره (31) أيضا مثله.
ويأتي في رواية ابن سنان (1) من باب (8) ان الحج ماشيا أفضل أم راكبا من أبواب (6) مقدمات الحج قوله ما عبد الله بشئ أشد من المشي ولا أفضل وفى رواية إسماعيل (2) قوله عليه السلام ما عبد الله بشئ أفضل من المشي وفى حديث الأربعمائة (4) قوله عليه السلام ما عبد الله بشئ أشد من المشي إلى بيته وفى رواية أبي الربيع الشامي (5) قوله عليه السلام ما عبد الله بشئ أفضل من الصمت والمشي إلى بيته.
وفى رواية إبراهيم بن رجاء (6) قوله ما عليه بشئ مثل الصمت والمشي إلى بيته وفى روايته الأخرى قوله عليه السلام ما عبد الله بشئ أفضل من المشي إلى بيته وفى لفظة أخرى ما عبد الله بشئ أفضل من المشي وفى رواية العوالي (7) قوله صلى الله عليه وآله ما تقرب إلى الله بشئ أفضل من المشي إلى بيت الله على القدمين وفى رواية هشام (35) قوله عليه السلام ما عبد الله بشئ أفضل من المشي.