الحق ما دعاه اليه والصواب والحكمة ما دل عليه والسعيد من وصل حبله بحبله والشقي الهالك من خرج من جملة - 1 - المؤمنين به والمطيعين له.
نعم المطايا إلى الجنان مطاياهم سوف ننزلهم - 2 - منها أشرف - 3 - غرف الجنان ونسقيهم من الرحيق المختوم من أيدي الوصايف والولدان وسوف نجعلهم في دار السلام من رفقاء محمد نبيه زين اهل الاسلام وسوف يضمهم الله تعالى إلى جملة شيعة على القرم الهمام فنجعلهم بذلك من ملوك جنات النعيم الخالدين في العيش السليم والنعيم المقيم (هنيئا لهم - خ) جزاء هنيئا مما اعتقدوه وقالوه بفضل الله الكريم الرحيم نالوا ما نالوه.
وتقدم في رواية بكير (1) من باب (5) علة اخراج الحجر من الجنة من أبواب بدؤ المشاعر قوله عليه السلام ولا حفظ ذلك العهد والميثاق أحد غير شيعتنا وانهم ليأتوه فيعرفهم ويصدقهم ويأتيه غيرهم فينكر هم ويكذبهم وذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم.
وفى رواية علي بن عبد العزيز (15) من باب (13) فضل الكعبة قوله عليه السلام من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها غفر الله له ذنوبه كلها وكفاه هم الدنيا والآخرة وفى روايته الأخرى نحوه.
وفى رواية الصيقل (3) من باب (27) ما ورد في قوله تعالى فيه آيات بينات قوله عليه السلام من أم هذا البيت وهو يعلم انه البيت الذي أمره الله عز وجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة.
وفى رواية علي بن عبد العزيز (4) قوله عليه السلام ومن دخله وهو عارف بحقنا كما هو عارف له خرج من ذنوبه وكفى هم الدنيا والآخرة.
ويأتي في رواية سلمة بن محرز (1) من باب (6) استحباب تحمل المشقة في سفر الحج من أبواب مقدمات الحج قوله عليه السلام لا يشهدها أحد الا نفعه الله عز وجل