ومن هذا الحرم يوم القيمة سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب يشفع كل واحد منهم في سبعين ألفا وجوهم كالقمر ليلة البدر.
وتقدم في رواية إبراهيم بن عبد الحميد (24) من باب (37) استحباب الصلاة في مكة وفى مسجد الحرام من أبواب المساجد في كتاب الصلاة قوله عليه السلام من خرج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل أن يصلى الظهر والعصر نودي من خلفه لا صحبك الله وفى سائر أحاديث الباب ما يدل على استحباب كثرة الصلاة في مكة وفى المسجد الحرام خصوصا عند المقام والحجر وبين اليماني والأسود وفى رواية النخعي (2) من باب (13) فضل الكعبة قوله عليه السلام يا ميسر أي البلدان أعظم حرمة قال فما كان منا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه فقال مكة الخ.
يأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على فضل مكة وعظم حرمتها وفى رواية أبي الصباح (2) من باب (25) ما ورد في قوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم قوله عليه السلام ولذلك كان يتقى ان يسكن الحرم وفى رواية أبي الصباح على نقل الفقيه قوله ولذلك كان يتقى الفقهاء ان يسكنوا (إلى - خ) مكة وفى رواية الحلبي (3) قوله فلذلك كان الفقهاء يكرهون سكنى مكة.
وفى رواية الحلبي (3) من باب (30) ان الله تعالى حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض قوله عليه السلام وفى حجر آخر هذا بيت الله الحرام ببكة تكفل الله برزق اهله من ثلاثة سبل مبارك لهم في اللحم والماء.
وفى رواية أبي بصير (17) من باب (1) فضل الحج من أبواب (2) فضائل الحج قوله عليه السلام وان مات بأحد الحرمين بعثه الله من الامنين.
وفى رواية هشام (35) من باب (8) انه هل الحج ماشيا أفضل أو راكبا من أبواب مقدمات الحج قوله أيما أفضل نركب إلى مكة فنعجل فنقيم بها إلى أن يقدم الماشي أو نمشي فقال الركوب أفضل وفى أحاديث باب (25) انه يستحب للحاج ان يرجع إلى بلده بعد الفراغ من نسكه من أبواب زيارة البيت ما يدل على كراهة المقام بمكة سنة ما لم يتحول عنها لأنه يوجب قساوة القلب.