المقارنة الرابعة: القيام، ويشترط في الثلاثة المذكورة وواجباتها أربعة:
____________________
الأصح، لأن المقصود الأعظم من القرآن نظمه الذي به الاعجاز، وبالترجمة يفوت، فيجب على الجاهل التعلم ما بقي الوقت، ثم يأتي بما يعمله بقدر الفاتحة والسورة فإن قصر عنهما كرره بحيث يساويهما، فإن لم يعلم شيئا بالكلية فالتسبيحات الأربع مكررا لها بقدر القراءة، فإن جهل عربيتها تراجمها، إذ لا يفوت المقصود منها بالترجمة بخلاف القراءة - قوله ترك الأمين.
هو قول: آمين، فإن فعل أبطل صلاته إذا تعمد، سواء آخر الحمد وغيرها على الأصح.
قوله: سبحان الله.
ولا يجب القصد إليه بخصوصه، أو الفاتحة بخصوصها وإن كان مخيرا بينهما.
والفرق بينه وبين البسملة أول السورة صلاحية البسملة لكل سورة وهي معدودة آية، فلا يتحقق اكمال السورة إلا بالقصد بالبسملة إليها، ولا كذلك التسبيحات والفاتحة.
ومتى شرع في أحدهما فليس له العدول إلى الآخر، لتضمنه ابطال العمل، إلا أن يقصد واحدا فيسبق اللسان إلى غيره، فإن التخيير بأقل حتى لو اختار ما سبق لسانه وجب استئنافه. ويجزئ الاتيان بالتسبيحات الأربع مرة واحدة، ولو كررها ثلاثا على قصد الوجوب كان أولى.
هو قول: آمين، فإن فعل أبطل صلاته إذا تعمد، سواء آخر الحمد وغيرها على الأصح.
قوله: سبحان الله.
ولا يجب القصد إليه بخصوصه، أو الفاتحة بخصوصها وإن كان مخيرا بينهما.
والفرق بينه وبين البسملة أول السورة صلاحية البسملة لكل سورة وهي معدودة آية، فلا يتحقق اكمال السورة إلا بالقصد بالبسملة إليها، ولا كذلك التسبيحات والفاتحة.
ومتى شرع في أحدهما فليس له العدول إلى الآخر، لتضمنه ابطال العمل، إلا أن يقصد واحدا فيسبق اللسان إلى غيره، فإن التخيير بأقل حتى لو اختار ما سبق لسانه وجب استئنافه. ويجزئ الاتيان بالتسبيحات الأربع مرة واحدة، ولو كررها ثلاثا على قصد الوجوب كان أولى.