المقارنة الأولى: النية، ويجب فيها سبعة: القصد إلى التعيين والوجوب، والأداء أو القضاء، والقربة،
____________________
قوله: في المقارنات.
وهي ما تتم منه حقيقة الصلاة ركنا كان أم لا.
قوله: سبعة.
تفصيلها: إن القصد إلى تعيين الفريضة كالظهر مثلا واجب، وإنما عدى القصد به (إلى)، لأنه في الحقيقة إرادة ينتهي بالمراد، فاختار له (إلى) الدالة على انتهاء الغاية، وهو وإن كان يتعدى بنفسه، لأنك تقول: قصدت الشئ أي أردته، إلا أن تعديته بالحرف أدل على توجيه النفس إلى الشئ المقصود.
ثم الوجوب بالرفع عطفا على القصد بحذف إلى، والعالم فيها وفي المجرور اكتسابه اعرابه لأمن اللبس، والتقدير القصد إلى الوجوب. ولا ينبغي قراءته بالجر عطفا على التعيين وإن كان مثله جائزا في العربية، لفوات المناسبة بينه مع ما بعده
وهي ما تتم منه حقيقة الصلاة ركنا كان أم لا.
قوله: سبعة.
تفصيلها: إن القصد إلى تعيين الفريضة كالظهر مثلا واجب، وإنما عدى القصد به (إلى)، لأنه في الحقيقة إرادة ينتهي بالمراد، فاختار له (إلى) الدالة على انتهاء الغاية، وهو وإن كان يتعدى بنفسه، لأنك تقول: قصدت الشئ أي أردته، إلا أن تعديته بالحرف أدل على توجيه النفس إلى الشئ المقصود.
ثم الوجوب بالرفع عطفا على القصد بحذف إلى، والعالم فيها وفي المجرور اكتسابه اعرابه لأمن اللبس، والتقدير القصد إلى الوجوب. ولا ينبغي قراءته بالجر عطفا على التعيين وإن كان مثله جائزا في العربية، لفوات المناسبة بينه مع ما بعده