الخامس عشر: عربيتها، فلو ترجمها بطلت.
____________________
مكلف، إذ (لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب).
وأما السورة فقد تخلو عن الضاد، لكن لو تخير سورة فيها ضاد وجب مراعاة مخرجه قطعا، ومخرجه هو أقصى حافة اللسان وما يليها من الأضراس التي في جانب الأيسر أو الأيمن.
وأما الطاء فمخرجها ما بين طرف اللسان وطرف الثنيتين العليتين.
ومخرج اللام أدنى حافة اللسان إلى منتهى طرفه، وما يحاذي ذلك من الحنك الأعلى فوق الضاحك والناب والرباعية والثنية.
والضاحك: السن التي تلي الأنياب، وهي أربع ضواحك.
والناب: هي التي تلي الرباعية بتخفيف الباء، وهي التي بين الثنية والناب.
والثنية: واحدة الثنايا وهي الأسنان المتقدمة، اثنان فوق واثنان أسفل، لأن كلا منهما مضمومة إلى صاحبها.
وإنما خص مخرج الطاء واللام المعجمة لأن اللسان يتصرف بالضاد عن مخرجه إليهما.
قوله: بطلت.
أي: القراءة بذلك، والصلاة أيضا إن تعمد، وإلا تداركها.
قوله: فلو ترجمها بطلت.
ولا فرق في عدم جواز الترجمة بين كونه عالما بالقراءة بالعربية وعدمه على
وأما السورة فقد تخلو عن الضاد، لكن لو تخير سورة فيها ضاد وجب مراعاة مخرجه قطعا، ومخرجه هو أقصى حافة اللسان وما يليها من الأضراس التي في جانب الأيسر أو الأيمن.
وأما الطاء فمخرجها ما بين طرف اللسان وطرف الثنيتين العليتين.
ومخرج اللام أدنى حافة اللسان إلى منتهى طرفه، وما يحاذي ذلك من الحنك الأعلى فوق الضاحك والناب والرباعية والثنية.
والضاحك: السن التي تلي الأنياب، وهي أربع ضواحك.
والناب: هي التي تلي الرباعية بتخفيف الباء، وهي التي بين الثنية والناب.
والثنية: واحدة الثنايا وهي الأسنان المتقدمة، اثنان فوق واثنان أسفل، لأن كلا منهما مضمومة إلى صاحبها.
وإنما خص مخرج الطاء واللام المعجمة لأن اللسان يتصرف بالضاد عن مخرجه إليهما.
قوله: بطلت.
أي: القراءة بذلك، والصلاة أيضا إن تعمد، وإلا تداركها.
قوله: فلو ترجمها بطلت.
ولا فرق في عدم جواز الترجمة بين كونه عالما بالقراءة بالعربية وعدمه على