الثامن عشر: تعمد القهقهة.
التاسع عشر: تعمد البكاء في أمور الدنيا.
____________________
قوله: تعمد الأكل.
لأصحابنا في تحديد المبطل من الأكل والشرب قولان:
إحداهما: المسمى، فيبطل عمده دون سهوه.
والثاني: ما بلغ حد الكثرة عرفا فيبطل مطلقا، وفتوى الرسالة على الأول وهو الأحوط، والثاني أقوي.
ويستثنى من ذلك الشرب في صلاة الوتر لمريد الصيام وهو عطشان ويخشى فجأة الفجر، بشرط عدم استلزام فعل كثير غير الشرب، وعدم استدبار القبلة وعدم مخامرة نجاسة أو حملها. ولا فرق بين الصوم الواجب وغيره، ولا بين كونه قانتا وعدمه، لكن لو كان واجبا بنذر وشبهه أمكن المنع.
قوله: تعمد القهقهة.
لا التبسم، ولو حصلت القهقهة على وجه لا يمكن دفعه بطلت أيضا لكن لا يأثم، ولا تبطل الصلاة بها ناسيا اجماعا.
قوله: تعمد البكاء.
وهو الذي معه انتحاب، فلو دمعت عيناه من غير انتحاب فصلاته صحيحة.
واحترز بالبكاء لأمور الدنيا عن البكاء من خشية الله تعالى وخوف العذاب، فإنه لا تبطل به بل هو مستحب.
لأصحابنا في تحديد المبطل من الأكل والشرب قولان:
إحداهما: المسمى، فيبطل عمده دون سهوه.
والثاني: ما بلغ حد الكثرة عرفا فيبطل مطلقا، وفتوى الرسالة على الأول وهو الأحوط، والثاني أقوي.
ويستثنى من ذلك الشرب في صلاة الوتر لمريد الصيام وهو عطشان ويخشى فجأة الفجر، بشرط عدم استلزام فعل كثير غير الشرب، وعدم استدبار القبلة وعدم مخامرة نجاسة أو حملها. ولا فرق بين الصوم الواجب وغيره، ولا بين كونه قانتا وعدمه، لكن لو كان واجبا بنذر وشبهه أمكن المنع.
قوله: تعمد القهقهة.
لا التبسم، ولو حصلت القهقهة على وجه لا يمكن دفعه بطلت أيضا لكن لا يأثم، ولا تبطل الصلاة بها ناسيا اجماعا.
قوله: تعمد البكاء.
وهو الذي معه انتحاب، فلو دمعت عيناه من غير انتحاب فصلاته صحيحة.
واحترز بالبكاء لأمور الدنيا عن البكاء من خشية الله تعالى وخوف العذاب، فإنه لا تبطل به بل هو مستحب.