____________________
بالاستقامة، بحيث تكون إحدى الزاويتين حادة والأخرى منفرجة فليس مستقبلا لجهة الكعبة، وهذه صورته:
القبلة المصلي والحاصل أن المراد بالجهة في حق أهل كل إقليم مسامتة الكعبة لا محاذاة عينها، والمسامتة الصحيحة إنما تكون بما قررناه. وهذا كله إن علم الجهة، فإن لم يعلمها عول على أماراتها، وهي العلامات الموضوعة لأهل كل إقليم بخصوصه.
ومعنى قول المصنف: وإلا عول، وإن لم يعلمها، حذف الشرط واكتفى بأن الشرطية ولا النافية.
قوله: كجعل الجدي حين اعتداله.
وذلك عند غاية ارتفاعه بأن يكون الفرقدان إلى جهة أسفل، أو غاية انخفاضه بأن يكون الفرقدان إلى جهة فوق. أما إذا كان الجدي والفرقدان بين المشرق والمغرب فليس علامة حينئذ، لخروجه عن محاذاة القطب الذي هو العلامة حقيقة، فإنه في وسط السمكة تقريبا، والجدي والفرقدان يدوران حوله كل يوم وليلة مرة.
قوله: والمغرب والمشرق.
فيه لف ونشر مرتب.
القبلة المصلي والحاصل أن المراد بالجهة في حق أهل كل إقليم مسامتة الكعبة لا محاذاة عينها، والمسامتة الصحيحة إنما تكون بما قررناه. وهذا كله إن علم الجهة، فإن لم يعلمها عول على أماراتها، وهي العلامات الموضوعة لأهل كل إقليم بخصوصه.
ومعنى قول المصنف: وإلا عول، وإن لم يعلمها، حذف الشرط واكتفى بأن الشرطية ولا النافية.
قوله: كجعل الجدي حين اعتداله.
وذلك عند غاية ارتفاعه بأن يكون الفرقدان إلى جهة أسفل، أو غاية انخفاضه بأن يكون الفرقدان إلى جهة فوق. أما إذا كان الجدي والفرقدان بين المشرق والمغرب فليس علامة حينئذ، لخروجه عن محاذاة القطب الذي هو العلامة حقيقة، فإنه في وسط السمكة تقريبا، والجدي والفرقدان يدوران حوله كل يوم وليلة مرة.
قوله: والمغرب والمشرق.
فيه لف ونشر مرتب.