وتجزئ
____________________
قوله: بالسدر والكافور والقراح.
أي: مع السدر والكافور، ففي تركيب العبارة اشكال، لأن الباء الداخلة على السدر لا بد من حملها على معنى (مع)، أو تنزيلها على حذف المضاف، أعني بماء السدر.
وأيا كان لا يستقيم بالنسبة إلى القراح، إذ لا معنى لتغسيله مع القراح، ولا بماء القراح بإضافة ماء إليه. وحمله على أنه مبتدأ محذوف الخبر قصد استئنافه اعراضا عما قبله، كما في قوله صلى الله عليه وآله: (حبب إلي من دنياكم ثلاثا الطيب، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة) ممكن له حظ من الحسن، إلا أن فيه خفاء.
والماء القراح فتح القاف: الذي لا يشوبه شئ، نص عليه في الصحاح والمراد هنا الخالي من السدر والكافور خاصة قطعا، لا ما يتوهمه من لا تحصيل له من أن ماء السيل ونحوه مما فيه كدورة لا يجوز تغسيل الميت به، إذ المعتبر اطلاق اسم الماء، والخلو بالكلية غير ممكن، إذ لا بد للماء من مخالطة الأجزاء الأرضية.
قوله: وتجزئ.
أي: ويجوز الثلاث، كما يدل عليه الأجزاء في العبارة المؤذن بالتخفيف، ومنه يعلم وجوبها كما هو الأصح، لأن الأجزاء إنما يستعمل غالبا في الواجب. ويتولاها الصاب، لأنه الغاسل حقيقة.
أي: مع السدر والكافور، ففي تركيب العبارة اشكال، لأن الباء الداخلة على السدر لا بد من حملها على معنى (مع)، أو تنزيلها على حذف المضاف، أعني بماء السدر.
وأيا كان لا يستقيم بالنسبة إلى القراح، إذ لا معنى لتغسيله مع القراح، ولا بماء القراح بإضافة ماء إليه. وحمله على أنه مبتدأ محذوف الخبر قصد استئنافه اعراضا عما قبله، كما في قوله صلى الله عليه وآله: (حبب إلي من دنياكم ثلاثا الطيب، والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة) ممكن له حظ من الحسن، إلا أن فيه خفاء.
والماء القراح فتح القاف: الذي لا يشوبه شئ، نص عليه في الصحاح والمراد هنا الخالي من السدر والكافور خاصة قطعا، لا ما يتوهمه من لا تحصيل له من أن ماء السيل ونحوه مما فيه كدورة لا يجوز تغسيل الميت به، إذ المعتبر اطلاق اسم الماء، والخلو بالكلية غير ممكن، إذ لا بد للماء من مخالطة الأجزاء الأرضية.
قوله: وتجزئ.
أي: ويجوز الثلاث، كما يدل عليه الأجزاء في العبارة المؤذن بالتخفيف، ومنه يعلم وجوبها كما هو الأصح، لأن الأجزاء إنما يستعمل غالبا في الواجب. ويتولاها الصاب، لأنه الغاسل حقيقة.