الثاني: غسل الرأس والرقبة وتعاهد ما ظهر من الأذنين، وتخليل الشعر المانع.
____________________
الراسلة على أنه ليس معنى يتعقل، لأن الواجب من النية في العبادات باعتبار ما استفيد من النصوص بعد بذل الجهد إنما هو قارن أول العبادة فقط، فما الذي أخرج هذا الغسل من البين، لكن لا داء أعيى من الجهل.
قوله: والاجتزاء به.
يفهم منه أن دائم الحدث ليس له الاقتصار على نية الرفع، والحق أن ذلك في الحدث الأكبر، أما الأصغر فغير مانع في الجنابة وغيره، خصوصا على القول بأن تخلل الحدث لا يبطل الغسل.
قوله: وتعاهد ما ظهر.
الأفصح تعهد، نص عليه في الصحاح، والمراد به: التحفظ بالشئ وتجديد العهد به.
والمراد بما ظهر من الأذنين: من الصماخين دون ما بطن، وعليه نبه الشيخان، والصدوق، وغيرهم.
قوله: وتخليل الشعر المانع.
ولا يجب غسله عندنا، ولو توقف ايصال الماء إلى البشرة على نقض ضفر المرأة
قوله: والاجتزاء به.
يفهم منه أن دائم الحدث ليس له الاقتصار على نية الرفع، والحق أن ذلك في الحدث الأكبر، أما الأصغر فغير مانع في الجنابة وغيره، خصوصا على القول بأن تخلل الحدث لا يبطل الغسل.
قوله: وتعاهد ما ظهر.
الأفصح تعهد، نص عليه في الصحاح، والمراد به: التحفظ بالشئ وتجديد العهد به.
والمراد بما ظهر من الأذنين: من الصماخين دون ما بطن، وعليه نبه الشيخان، والصدوق، وغيرهم.
قوله: وتخليل الشعر المانع.
ولا يجب غسله عندنا، ولو توقف ايصال الماء إلى البشرة على نقض ضفر المرأة