البحث الأول: في الخل الواقع في الصلاة فهو أقسام:
الأول: فيما يفسدها، وقد ذكر.
الثاني: ما لا يوجب شيئا، وهو نسيان غير الركن من الواجبات ولم يذكر حتى تجاوز محله، كنسيان القراءة أو أبعاضها،
____________________
قوله: ولم يذكر.
أي: المصلي، ولم يتقدم له ذكر في هذا المبحث، لكنه لظهوره مأمون اللبس.
قوله: كنسيان القراءة.
أي: حتى ركع.
قوله: أو صفاتها.
من اعراب وترتيب وجهر واخفات، ومقتضى قوله: ولم يذكر حتى تجاوز محله، أنه لو ذكر في محله أتى به. وهذا الاشكال فيه بالنسبة إلى غير الجهر والاخفات، أما هما ففي وجوب إعادة القراءة بالمخالفة فيهما سهوا خلاف، أقربه العدم.
أي: المصلي، ولم يتقدم له ذكر في هذا المبحث، لكنه لظهوره مأمون اللبس.
قوله: كنسيان القراءة.
أي: حتى ركع.
قوله: أو صفاتها.
من اعراب وترتيب وجهر واخفات، ومقتضى قوله: ولم يذكر حتى تجاوز محله، أنه لو ذكر في محله أتى به. وهذا الاشكال فيه بالنسبة إلى غير الجهر والاخفات، أما هما ففي وجوب إعادة القراءة بالمخالفة فيهما سهوا خلاف، أقربه العدم.