____________________
صحة الصلاة، والثاني منتف بالاجماع، المشهور فيهما الاستحباب كما ذكره في الذكرى، ولا يتحمل الإمام عن المأموم سوى القراءة.
قوله: فهي الكسوفان.
هما كسوف الشمس، والقمر، يقال: كسف الشمس وخسفت القمر قال فقلت هذا أجود الكلام، قال في الصحاح: وكذلك كسف المقر، إلا أن الأجود فيه أن يقال خسف القمر والعامة تقول انكسفت الشمس.
قال في الذكرى: وربما قيل: خسفت الشمس. وحينئذ فهي تثنية تغليبا نظر إلى الأشهر في اللغة.
ولا خلاف عندنا في وجوب الكسوفين، وكذا الزلزلة وإن سكت عنها وعن بقية الآيات أبو الصلاح. وكذا كل مخوف سماوي من رياح عواصف عظيمة، وظلمة شديدة وكذا الحمرة والصفرة.
وتقييد المصنف الريح بكونها مظلمة نظرا إلى ما يلزمها في الغالب، ولا يغني عن قوله بعد ذلك: سوداء، لأن الظلمة قد يكون معها سواد أو حمرة أو صفرة.
ولا يجب بكسف بعض الكواكب بعضا غير النيرين على الأقرب، لانتفاء الخوف العام المقتضي للوجوب.
قوله: مخوفة.
أي: مخوفة في الغالب يخالفها عامة الناس ليفزعوا إلى الله ويراجعوه بالتوبة،
قوله: فهي الكسوفان.
هما كسوف الشمس، والقمر، يقال: كسف الشمس وخسفت القمر قال فقلت هذا أجود الكلام، قال في الصحاح: وكذلك كسف المقر، إلا أن الأجود فيه أن يقال خسف القمر والعامة تقول انكسفت الشمس.
قال في الذكرى: وربما قيل: خسفت الشمس. وحينئذ فهي تثنية تغليبا نظر إلى الأشهر في اللغة.
ولا خلاف عندنا في وجوب الكسوفين، وكذا الزلزلة وإن سكت عنها وعن بقية الآيات أبو الصلاح. وكذا كل مخوف سماوي من رياح عواصف عظيمة، وظلمة شديدة وكذا الحمرة والصفرة.
وتقييد المصنف الريح بكونها مظلمة نظرا إلى ما يلزمها في الغالب، ولا يغني عن قوله بعد ذلك: سوداء، لأن الظلمة قد يكون معها سواد أو حمرة أو صفرة.
ولا يجب بكسف بعض الكواكب بعضا غير النيرين على الأقرب، لانتفاء الخوف العام المقتضي للوجوب.
قوله: مخوفة.
أي: مخوفة في الغالب يخالفها عامة الناس ليفزعوا إلى الله ويراجعوه بالتوبة،