اثنتا عشرة مسألة:
وردت على المحقق الكركي إحدى عشرة مسألة في شهر محرم سنة تسعمائة وتسعة وعشرين من بعض علماء مدينة النجف الأشرف، سائلين منه رحمه الله أن يجيب عليها ويحل معضلاتها.
وقد صرح بذلك رحمه الله في مقدمة الجوابات على هذه الأسئلة قائلا: فقد وردت علي في المحرم المنتظم سلك شهور سنة تسع وعشرين وتسعمائة مسائل جليلة وفوائد جميلة، عن السادة الأجلاء الأخلاء الفضلاء الأتقياء العلماء، المؤيدين باستفاضة الكمال عند عتبة باب مدينة العلم عليه صلوات الله ما دارت الخضراء على الغبراء، مع الإشارة إلى العبد باستخراج حقائقها، وإبانة الحق فيما لها وعليها من دقائقها...
وكانت المسائل التي وردت عليه إحدى عشرة مسألة، فأضاف إليها مسألة أخرى، فأصبح مجموعها اثنتي عشرة مسألة هي:
الأولى: متعلقة بمباحث الألفاظ من مقدمات المنطق الثانية: بيان حدوث العالم بحيث يعم المجرد والمادي الثالثة: جواز السفر في شهر رمضان لناذر صوم الدهر مع تقييده بالسفر الرابعة: لو اشترى شخص عبدا " بجارية ثم أعتقهما.
الخامسة: لو أجاز المرتهن الرهانة الثانية.
السادسة: لو باع الراهن فطلب المرتهن الشفعة.
السابعة: لو جعل الراهن والمرتهن الرهن على يد عدلين.
الثامنة: تقديم قول المرتهن في أن رجوعه من إذنه للراهن في البيع التاسعة: الشك في وقوع الرضاع بعد الحولين.
العاشرة: بيان مسألة تتعلق بالوصية.