ثم إن المكلف بها الآن من الرعية صنفان: مجتهد وفرضه الأخذ بالاستدلال على كل فعل من أفعالها، ومقلد ويكفيه الأخذ عن المجتهد ولو بالواسطة أو بوسائط مع عدالة الجميع.
____________________
الاستدلال والنظر ورد شبهة الخصوم، فوجوبه على الكفاية.
قوله: والمتكفل.
أي: الضامن له مجازا.
قوله: بذلك.
أي: بيان الاستدلال على هذه المعارف.
قوله: علم الكلام.
هو المباحث عن الذات الإلهية وصفاتها وأفعالها، والنبوة، والإمامة والمعاد على قانون الاسلام.
قوله: ثم المكلف بها الآن.
اعلم أن الضمير في قوله: ثم المكلف بها، الآن، يعود إلى ما عادت إليه الضمائر التي قبله مما بعد قوله: واعلم أنها تجب..، على ما فيها.
وفي تحقيق المبحث مسائل:
أ: السر في عطف هذا المبحث على قبله بثم الدالة على الترتيب والتراخي. أن المبحث المعطوف عليه من علم الكلام والمعطوف من علم الأصول ومقدماته، نبه بثم على ما بينهما من الترتيب.
ب: الآن اسم للزمان الحاضر، وأراد به المصنف زمانه، وكل زمان قابله في غيبة الإمام عليه السلام عن أهله مجاز، أو احترز به عن زمان ظهوره عليه السلام، فإن الناس حينئذ ثلاثة أصناف لا صنفان:
قوله: والمتكفل.
أي: الضامن له مجازا.
قوله: بذلك.
أي: بيان الاستدلال على هذه المعارف.
قوله: علم الكلام.
هو المباحث عن الذات الإلهية وصفاتها وأفعالها، والنبوة، والإمامة والمعاد على قانون الاسلام.
قوله: ثم المكلف بها الآن.
اعلم أن الضمير في قوله: ثم المكلف بها، الآن، يعود إلى ما عادت إليه الضمائر التي قبله مما بعد قوله: واعلم أنها تجب..، على ما فيها.
وفي تحقيق المبحث مسائل:
أ: السر في عطف هذا المبحث على قبله بثم الدالة على الترتيب والتراخي. أن المبحث المعطوف عليه من علم الكلام والمعطوف من علم الأصول ومقدماته، نبه بثم على ما بينهما من الترتيب.
ب: الآن اسم للزمان الحاضر، وأراد به المصنف زمانه، وكل زمان قابله في غيبة الإمام عليه السلام عن أهله مجاز، أو احترز به عن زمان ظهوره عليه السلام، فإن الناس حينئذ ثلاثة أصناف لا صنفان: