السابع: تقديم الحمد على السورة، فلو عكس عمدا بطل، وناسيا يعيد على الترتيب.
____________________
أخيه موسى الكاظم عليه السلام: (لا بأس أن لا يحرك لسانه) يتوهمه توهما، لأن الشيخ حمل هذه على من كان من قوم ينفيهم.
قوله: صحيحا.
حال من المضاف إليه، والعامل فيه المصدر، أي: كونه صحيحا.
قوله: وإلا تقديرا.
متعلق بكل من حد الجهر والاخفات، أي: وإن لم يكن الغير صحيحا قريبا، بأن انتفيا معا، أو أحدهما فقط بالنسبة إلى الجهر، أو لم يكن المصلي صحيح السمع بالنسبة إلى الاخفات خاصة وجب التقدير.
ومثله ما لو لم يكن هناك غيره بالكلية، فإنه يقدر وجوده متصفا بالوصفين، وهذه مندرجة في قوله: وإلا تقديرا، لأن انتفاء الوصفين قد يكون لانتفاء المتصف بهما، فإن السالبة لا تستدعي صدق الموضوع كما هو مبين في موضعه.
قوله: فلو عكس عمدا بطل.
كذا في النسخة التي بخط ولد المصنف، والحق أنه لا معنى لتذكير الضمير هنا، لأن تكلف إعادته إلى الفعل والمأتي به يوهم عدم بطلان الصلاة، وليس بجيد، بل
قوله: صحيحا.
حال من المضاف إليه، والعامل فيه المصدر، أي: كونه صحيحا.
قوله: وإلا تقديرا.
متعلق بكل من حد الجهر والاخفات، أي: وإن لم يكن الغير صحيحا قريبا، بأن انتفيا معا، أو أحدهما فقط بالنسبة إلى الجهر، أو لم يكن المصلي صحيح السمع بالنسبة إلى الاخفات خاصة وجب التقدير.
ومثله ما لو لم يكن هناك غيره بالكلية، فإنه يقدر وجوده متصفا بالوصفين، وهذه مندرجة في قوله: وإلا تقديرا، لأن انتفاء الوصفين قد يكون لانتفاء المتصف بهما، فإن السالبة لا تستدعي صدق الموضوع كما هو مبين في موضعه.
قوله: فلو عكس عمدا بطل.
كذا في النسخة التي بخط ولد المصنف، والحق أنه لا معنى لتذكير الضمير هنا، لأن تكلف إعادته إلى الفعل والمأتي به يوهم عدم بطلان الصلاة، وليس بجيد، بل