الثاني: عشر: امرار الكفين معا على الوجه، وبطن كل واحدة على ظهر الأخرى مستوعبا.
____________________
قوله: على الوجه.
أي: على الواجب مسحه من الوجه.
قوله: وبطن كل.
أي: وامرار بطن كل منهما على ظهر الأخرى من الزند إلى أطراف الأصابع.
ويجب قراءة بطن بالجر حذفا للمضاف وابقاء للمضاف إليه على اعرابه، وإن ضعف ذلك في العربية.
ولا ينبغي قراءته بالرفع، إذ يصير اللفظ موهما وجوب وضع باطن إحدى اليدين على ظهر الأخرى حال مسح الوجه، كما توهمه بعض القاصرين، فإنه مع بطلانه لا تدل عليه العبارة وإن كانت توهمه في بادئ النظر قبل التأمل على قراءة الرفع، فإن وضع كل من بطن اليدين على ظهر الأخرى حال مسح الوجه غير ممكن الوجود. غير أن القراءة بالجر أبعد من هذا الوهم، فيكون أولى، لأن المقصد من هذا الكلام استيعاب محل الفرض في التيمم، أعني أعضائه الثلاثة.
قوله: مستوعبا.
حال مؤكدة للمعنى المستفاد مما قبله، فإن الكلام السابق دال بظاهره على استيعاب الممسوح. ومثله قولك: زيد أبوك عطوفا، فإن العطف والحذف مستفاد من معنى الأبوة.
أي: على الواجب مسحه من الوجه.
قوله: وبطن كل.
أي: وامرار بطن كل منهما على ظهر الأخرى من الزند إلى أطراف الأصابع.
ويجب قراءة بطن بالجر حذفا للمضاف وابقاء للمضاف إليه على اعرابه، وإن ضعف ذلك في العربية.
ولا ينبغي قراءته بالرفع، إذ يصير اللفظ موهما وجوب وضع باطن إحدى اليدين على ظهر الأخرى حال مسح الوجه، كما توهمه بعض القاصرين، فإنه مع بطلانه لا تدل عليه العبارة وإن كانت توهمه في بادئ النظر قبل التأمل على قراءة الرفع، فإن وضع كل من بطن اليدين على ظهر الأخرى حال مسح الوجه غير ممكن الوجود. غير أن القراءة بالجر أبعد من هذا الوهم، فيكون أولى، لأن المقصد من هذا الكلام استيعاب محل الفرض في التيمم، أعني أعضائه الثلاثة.
قوله: مستوعبا.
حال مؤكدة للمعنى المستفاد مما قبله، فإن الكلام السابق دال بظاهره على استيعاب الممسوح. ومثله قولك: زيد أبوك عطوفا، فإن العطف والحذف مستفاد من معنى الأبوة.