(عليهم السلام)، وان الجنة حق، والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور، وان محمد (صلى الله عليه وآله) (1) جاء بالحق، وان عليا ولي الله، والخليفة من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مستخلفه في أمته، مؤديا لامر ربه تبارك وتعالى وان فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وابنيها الحسن والحسين، ابنا رسول الله وسبطاه، واماما الهدى، وقائدا الرحمة، وان عليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا وحسنا والحجة (عليهم السلام)، أئمة وقادة، ودعاة إلى الله عز وجل، وحجة على عباده.
ثم يقول للشهود: يا فلان وفلان المسمين في هذا الكتاب أثبتوا إلي هذه الشهادة عندكم حتى تلقوني بها عند الحوض.
ثم يقول الشهود: أستودعك (2) الله والشهادة والاقرار والإخاء موعودة عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ونقرأ عليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم تطوى الصحيفة وتطبع وتختم بخاتم الشهود وخاتم الميت وتوضع على يمين الميت مع الجريدة.
وتكتب (3) الصحيفة بكافور وعود على جهته غير مطيب إن شاء الله وبه التوفيق، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الأخيار الأبرار وسلم تسليما.
1882 / 7 الشيخ أبو الحسن البيهقي في شرح نهج البلاغة: وهو أول من