شرحه قال: قال أبو ذر (رحمه الله) حين حضرته الوفاة لمن حضر:
أنشدكم بالله أن يكفنني منكم رجل كان أميرا، أو بريدا (1) أو نقيبا (2).
(1) البريد: الرسل على دواب البريد (لسان العرب برد ج 3 ص 86).
(2) النقيب: العريف وهو شاهد القوم وضمينهم. (لسان العرب نقب ج 1 ص 769)، يظهر من هذه الرواية أن أبا ذر (رضي الله عنه) كان رافضا غاية الرفض للطاغوت وأعوانه في منتهى البراءة منهم.