لا اقترح على الله ربي ما يدبره لي، فقال (عليه السلام) لي:
أحسنت، ضاهيت إبراهيم الخليل (عليه السلام)، حيث قال:
جبرئيل: هل من حاجة؟ فقال: لا اقترح على ربي: بل حسبي الله ونعم الوكيل ".
١٦٦٨ / ١٧ وعن النبي (صلى الله عليه وآله): انه دخل على مريض، فقال: " ما شأنك؟ " قال: صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة، فقلت: اللهم إن كان لي عندك ذنب تريد تعذبني به في الآخرة فعجل ذلك في الدنيا فصرت كما ترى، فقال (صلى الله عليه وآله): " بئسما قلت، ا لا قلت: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾ (١) " فدعا له حتى أفاق.
١٦٦٩ / ١٨ وعن الصادق (عليه السلام) قال: " مرض أمير المؤمنين (عليه السلام) فعاده قوم فقالوا له: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟
فقال: أصبحت بشر فقالوا: سبحان الله هذا كلام مثلك؟ فقال:
يقول الله تعالى: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون﴾ (1) فالخير الصحة والغنى، والشر المرض والفقر، ابتلاءا واختبارا ".
قال: ودخل بعض علماء الاسلام على الفضل بن يحيى، وقد حم وعنده بختيشوع المتطبب، فقال له: ينبغي لمن حم يوما أو ليلة ان يحتمي سنة، فقال العالم: صدق الرجل فيما يقول، فقال له الفضل:
سرعان ما صدقته! قال: اني لا أصدقه، ولكن سمعت رسول الله