(صلى الله عليه وآله)، قال: " حمى يوم كفارة سنة "، فلو لا انه يبقى تأثيرها في البدن سنة، لما صارت كفارة ذنوبه سنة، وإنما قال الفضل ذلك لان العلماء في ذلك الزمان كانوا يلومون الخلفاء والوزراء في تعظيمهم النصارى للمتطبب.
قال: ومن دعاء العليل: اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره، والقبر خير منزل نعمره، واجعل ما بعده خيرا لنا منه، اللهم أصلحني قبل الموت، وارحمني عند الموت، واغفر لي بعد الموت.
1670 / 19 وعن ابن عباس: ان امرأة أيوب قالت له يوما: لو دعوت الله ان يشفيك، فقال: ويحك كنا في النعماء سبعين عاما، فهلمي نصبر في الضراء مثلها، فلم يمكث بعد ذلك الا يسيرا حتى عوفي.
1671 / 20 وعن ابن المبارك، قلت لمجوسي: ا لا تؤمن؟ قال: إن في المؤمنين أربع خصال لا أحبهن: يقولون بالقول ولا يأتون بالعمل، قلت: وما هي؟ قال: يقولون جميعا: ان فقراء أمة محمد (صلى الله عليه وآله) يدخلون الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام، وما أرى أحدا منهم يطلب الفقر ولكن يفر منه.
ويقولون: ان المريض يكفر عنه الخطايا، وما أرى أحدا منهم يطلب المرض، ولكن يشكو ويفر منه.
ويزعمون ان الله رازق العباد، ولا يستريحون بالليل والنهار من طلب الرزق.
ويزعمون ان الموت حق وعدل، وان مات أحد منهم يبلغ صياحهم السماء.