(عليهما السلام)، في قول الله عز وجل: ﴿يوفون بالنذر﴾ (1) قال:
" مرض الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما صبيان صغيران، فعادهما رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومعه رجلان، فقال أحدهما (2): لو نذرت في ابنيك نذرا لله ان عافاهما الله، فقال (صلوات الله عليه): أصوم ثلاثة أيام شكرا لله عز وجل، وكذلك قالت فاطمة (عليها السلام)، وقال الصبيان: ونحن أيضا نصوم ثلاثة أيام، وكذلك قالت جاريتهم فضة، فألبسهما الله العافية. ".
الخبر.
1677 / 26 وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام): " قال كان غلام من اليهود، يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) كثيرا، حتى استخفه، وربما أرسله في حاجة، وربما كتب له الكتاب إلى قوم، فافتقده أياما، فسال عنه، فقال له قائل: تركته في آخر يوم من أيام الدنيا، فاتاه النبي (صلى الله عليه وآله) في ناس من أصحابه، وكان بركة لا يكاد يكلم أحدا في حاجة (1) الا أجابه، فقال: يا فلان ففتح عينيه وقال: لبيك يا أبا القاسم، قال: اشهد أن لا إله إلا الله واني رسول الله، فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا، ثم ناداه رسول الله (صلى الله عليه وآله) الثانية، وقال له مثل قوله الأول، فالتفت الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا، ثم ناداه رسول الله (صلى الله عليه وآله)