وروي: ان مناظرة هذا المجوسي كانت مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وانه توفي على الاسلام على يديه.
1672 / 21 وعن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال في أهل الذمة:
" لا تساووهم في المجالس، ولا تعودوا مريضهم ".
1673 / 22 وعن الصادق (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عودوا المرضى واتبعوا الجنائز، يذكركم الآخرة، وتدعو للمريض فتقول: اللهم اشفه بشفائك، وداوه بدوائك، وعافه من بلائك.
وقال (صلى الله عليه وآله): " من دخل على مريض فقال: اسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، ان يشفيك، سبع مرات، شفي ما لم يحضر اجله " (1).
1674 / 23 الشهيد الثاني رحمه الله في مسكن الفؤاد: روي في الإسرائيليات، ان عابدا عبد الله تعالى دهرا طويلا فرأى في المنام: فلانة رفيقتك في الجنة، فسأل عنها واستضافها ثلاثا لينظر إلى عملها، فكان يبيت قائما وتبيت نائمة، ويظل صائما وتظل مفطرة، فقال لها: اما لك عمل غير ما رأيت؟ قالت: ما هو والله غير ما رأيت، ولا اعرف غيره، فلم يزل يقول تذكري، حتى قالت: خصيلة واحدة، هي ان كنت في شدة لم اتمن ان أكون في رخاء، وإن كنت في مرض لم اتمن ان أكون في صحة، وإن كنت في الشمس لم اتمن ان أكون في الظل، فوضع العابد يديه على رأسه وقال: هذه خصيلة، هذه والله خصلة