والمد ويجوز كسر الحاء (الذي يساق به الإبل و) يباح (نشيد العرب) لفعله بين يديه (ص) (ولا) تقبل (شهادة شاعر مفرط بالمدح بإعطاء أو ذم بعدمه فالشعر كالكلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح) لحديث: إن من الشعر لحكما وكان يصنع لحسان منبرا يقوم عليه فيهجو من هجا رسول الله (ص) وأنشد كعب بن زهير قصيدة فقال: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول. في المسجد والشعر قد قاله الصحابة والعلماء والحاجة تدعو إليه لمعرفة اللغة العربية والاستشهاد به في التفسير ومعاني السنة ويستدل به على النسب والتاريخ وأيام العرب ويقال: الشعر ديوان العرب (ولا) تقبل شهادة (مشبب بمدح خمر) وبالتشبيب بمدح الخمر أو المرأة المغنية المحرمة لتحريمه (لا إن شبب بامرأته أو أمته) المباحة له، (ولا) شهادة (رقاص) أي كثير الرقص (و) لا شهادة (مشعوذ) وهي خفة في اليدين كالسحر، (ومن يلعب بنرد أو شطرنج لتحريمهما وإن عريا عن القمار) أي العوض (غير مقلد في الشطرنج) كمن يرى حله فإن قلده لم ترد شهادته (ك) - ما ترد شهادة لاعب بشطرنج (مع عوض أو ترك واجب، أو فعل محرم، إجماعا ولا) شهادة (من يلعب بحمام طيارة، أو يسترعيها من المزارع أو ليصيد بها حمام غيره، أو يراهن بها، وتباح) أي الحمام (للأنس بصوتها ولاستفراخها وحمل كتب من غير أذى الناس). قال مهنا: سألت أبا عبد الله عن بروج الحمام التي تكون بالشام فكرهها، وقال: ما تأكل زروع الناس؟ فقلت له: وإنما كرهتها بحال أنها تأكل الزروع، فقال: أكرهها أيضا لأنه قد أمر بقتل الحمام، فقلت له: تقتل قال: تذبح (ولا) شهادة اللاعب (بكل ما فيه دناءة حتى في أرجوحة وأحجار ثقيلة، و) لا تقبل شهادة (من يكشف من بدنه ما العادة تغطيته) ككشف رأسه أو بطنه أو ظهره أو صدره في
(٥٣٥)