أو أعزم بالله) كان يمينا (أو) قال: (أقسمت بالله أو شهدت بالله أو حلفت بالله أو آليت بالله) أو عزمت بالله (كان يمينا) نوى به اليمين أو أطلق قال تعالى: * (فيقسمان بالله ) * وقال: * (وأقسموا بالله) * وقال: * (فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله) *. ولأنه لو قال: بالله ولم يذكر الفعل كان يمينا فإذا ضم إليه ما يؤكده كان أولى (وإن لم يذكر اسم الله كأن قال: أحلف وحلفت أو شهد أو شهدت إلى آخرها) كأقسمت أو أقسم أو عزمت أو أعزم أو آليت (لم يكن يمينا) لأنه يحتمل القسم بالله ويحتمل القسم بغيره فلم يكن يمينا كغيره مما يحتملهما (إلا أن ينوي) لأن النية صرفته إلى القسم بالله فيجب جعله يمينا كما لو صرح به وقد ثبت له عرف الشرع والاستعمال (وإن قال: نويت بأقسمت بالله ونحوه الخبر عن قسم ماض أو) نوى (بقوله: شهدت بالله آمنت به أو) نوى (بأقسم ونحوه) كأحلف (الخبر عن قسم يأتي أو) نوى (بأعزم القصد دون اليمين دين وقبل حكما) لأنه محتمل (ولا كفارة) إذن حيث كان صادقا لعدم اليمين (وإن قال: حلفا بالله أو قسما بالله، أو آليت بالله، أو آلي بالله فهو يمين ولو لم ينوها) لأنه صريح (وإن قال:
أستعين) بالله (أو أعتصم بالله، أو أتوكل على الله، أو علم الله، أو عز الله، أو تبارك الله، ونحوه) كالحمد لله وسبحان الله (لم يكن يمينا ولو نوى) به اليمين لأنه لا شرع ولا لغة ولا فيه دلالة عليه.
فصل:
وحروف القسم ثلاثة) (باء) وهي الأصل لأن الأفعال القاصرة عن التعدي تصل بها إلى مفعولاتها (و) لأنه