78 - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، أن عطاء بن يسار أخبره عن أبي قتادة، في الحمار الوحشي، مثل حديث أبي النضر. إلا أن في حديث زيد بن أسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (هل معكم من لحمه شئ).
أخرجه البخاري في: 72 - كتاب الذبائح والصيد، 10 - باب ما جاء في الصيد.
ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 8 - باب تحريم الصيد للمحرم، حديث 58.
79 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، أنه قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمري، عن البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة، وهو محرم. حتى إذا كان بالروحاء. إذا حمار وحشي عقير. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: (دعوه. فإنه يوشك أن يأتي صاحبه) فجاء البهزي، وهو صاحبه، إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله. شأنكم بهذا الحمار.
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر. فقسمه بين الرفاق. ثم مضى، حتى إذا كان بالإثابة، بين الرويثة والعرج، إذا ظبي حاقف في ظل فيه سهم. فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا أن يقف عنده. لا يريبه أحد من الناس، حتى يجاوزه.
أخرجه النسائي في: 24 - كتاب مناسك الحج، 78 - باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد.
80 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب يحدث عن أبي هريرة: أنه أقبل من البحرين. حتى إذا كان بالربذة، وجد ركبا من أهل العراق محرمين.