(العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها، إلى رحمة الله. والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد، والشجر والدواب).
أخرجه البخاري في: 81 - كتاب الرقاق، 42 - باب سكرات الموت.
ومسلم في: 11 - كتاب الجنائز، 21 - باب ما جاء في مستريح ومستراح منه حديث 61.
وحدثني عن مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما مات عثمان بن مظعون، ومر بجنازته: (ذهبت ولم تلبس منها بشئ).
وصله ابن عبد البر، عن عائشة.
55 - وحدثني مالك، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، أنها قالت: سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فلبس ثيابه، ثم خرج. قالت:
فأمرت جاريتي بريرة فتبعه. فتبعته. حتى جاء البقيع، فوقف في أدناه، ما شاء الله أن يقف.
ثم انصرف. فسبقته بريرة فأخبرتني. فلم أذكر له شيئا حتى أصبح. ثم ذكرت ذلك له، فقال: (إني بعثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم).
أخرجه النسائي في: 21 - كتاب الجنائز، 103 - باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين.