أن عمر بن الخطاب قرأ سورة الحج. فسجد فيها سجدتين. ثم قال: إن هذه السورة فضلت بسجدتين.
14 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن دينار، أنه قال: رأيت عبد الله بن عمر، يسجد في سورة الحج، سجدتين.
15 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، أن عمر بن الخطاب، قرأ ب - النجم إذا هوى - فسجد فيها. ثم قام، فقرأ بسورة أخرى.
16 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب قرأ سجدة، وهو على المنبر يوم الجمعة. فنزل، فسجد، وسجد الناس معه. ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى.
فتهيأ الناس للسجود، فقال: على رسلكم. إن الله لم يكتبها علينا، إلا أن نشاء. فلم يسجد، ومنعهم أن يسجدوا.
أخرجه البخاري في: 17 - كتاب سجود القرآن، 10 - باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود.
قال مالك: ليس العمل على أن ينزل الامام، إذا قرأ السجدة على المنبر، فيسجد.