30 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأغر، وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ينزل ربنا، تبارك وتعالى، كل ليلة إلى السماء الدنيا. حين يبقى ثلث الليل الآخر. فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟
من يستغفرني فأغفر له؟) أخرجه البخاري في: 97 - كتاب التوحيد، 35 - باب قول الله تعالى - يريدون أن يبدلوا كلام الله -.
ومسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 24 - باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل، حديث 168.
31 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أن عائشة أم المؤمنين قالت: كنت نائمة إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففقدته من الليل، فلمسته بيدي. فوضعت يدي على قدميه، وهو ساجد، يقول (أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك. وبك منك. لا أحصى ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك).
قال ابن عبد البر: لم يختلف عن مالك في إرساله. وهو مسند من حديث الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة.
فأخرجه مسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 42 - باب ما يقال في الركوع والسجود، حديث 222.
32 - وحدثني عن مالك، عن زياد بن أبي زياد، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، أن