كتاب الموطأ - الإمام مالك - ج ١ - الصفحة ٢١٦
والجنة حق. والنار حق. والساعة حق. اللهم لك أسلمت. وبك آمنت. وعليك توكلت.
وإليك أنبت. وبك خاصمت وإليك حاكمت. فاغفر لي ما قدمت وأخرت. وأسررت وأعلنت. أنت إلهي لا إله إلا أنت).
أخرجه البخاري في: 19 - كتاب التهجد، 1 - باب التهجد بالليل.
ومسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 26 - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، حديث 199.
35 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر في بنى معاوية، وهي قرية من قرى الأنصار. فقال: هل تدرون أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذا؟ فقلت له: نعم. وأشرت له إلى ناحية منه. فقال: هل تدرى ما الثلاث التي دعا بهن فيه؟ فقلت: نعم. قال فأخبرني بهن. فقلت: دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم. ولا يهلكهم بالسنين. فأعطيهما. ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم.
فمنعها. قال: صدقت.
قال ابن عمر: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة.
جاء مرفوعا عن سعد بن أبي وقاص.
فأخرجه مسلم في: 52 - كتاب الفتن، 5 - باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض، حديث 20.

35 - (دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم) أي من غير المؤمنين، يعنى يستأصل جميعهم. (لا يهلكهم بالسنين) أي بالمحل والجدب والجوع. (لا يجعل بأسهم بينهم) أي الحرب والفتن والاختلاف.
(الهرج) القتل.
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»
الفهرست