فصف بهم. وكبر أربع تكبيرات.
أخرجه البخاري في: 23 - كتاب الجنائز، 4 - باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه.
ومسلم في: 11 - كتاب الجنائز، 22 - باب في التكبير على الجنازة، حديث 62.
15 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه أخبره:
أن مسكينة مرضت، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المساكين ويسأل عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ماتت فآذنوني بها) فخرج بجنازتها ليلا، فكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان من شأنها. فقال:
(ألم آمركم أن تؤذنوني بها)؟ فقالوا: يا رسول الله. كرهنا أن نخرجك ليلا، ونوقظك.
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى صف بالناس على قبرها. وكبر أربع تكبيرات.
قال ابن عبد البر: لم يختلف على مالك، في الموطأ، في إرسال هذا الحديث.
وقد جاء معناه موصولا عن أبي هريرة.
أخرجه البخاري في: 8 - كتاب الصلاة، 72 - باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان.
ومسلم في: 11 - كتاب الجنائز، 23 - باب الصلاة على القبر، حديث 71.
16 - وحدثني عن مالك، أنه سأل ابن شهاب عن الرجل يدرك بعض التكبير على الجنازة، ويفوته بعضه؟ فقال: يقضى ما فاته من ذلك.