15 - وحدثني عن مالك، عن أبي بكر بن عمر، عن سعيد بن يسار، قال: كنت أسير مع عبد الله بن عمر بطريق مكة. قال سعيد: فلما خشيت الصبح، نزلت، فأوترت، ثم أدركته. فقال لي عبد الله بن عمر: أين كنت؟ فقلت له: خشيت الصبح، فنزلت فأوترت.
فقال عبد الله: أليس لك في رسول الله أسوة؟ فقلت: بلى، والله! فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير.
أخرجه البخاري في: 14 - كتاب الوتر، 5 - باب الوتر على الدابة.
ومسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 4 - باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت، حديث 36.
16 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: كان أبو بكر الصديق، إذا أراد أن يأتي فراشه، أوتر. وكان عمر بن الخطاب، يوتر آخر الليل.
قال سعيد بن المسيب: فأما أنا، فإذا جئت فراشي، أوترت.
17 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن رجلا سأل عبد الله بن عمر عن الوتر، أواجب هو؟ فقال عبد الله بن عمر: قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوتر المسلمون. فجعل الرجل يردد عليه، وعبد الله بن عمر يقول: أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوتر المسلمون.
18 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تقول: من خشي أن ينام حتى يصبح، فليوتر قبل أن ينام. ومن رجا أن يستيقظ آخر الليل، فليؤخر وتره.