6 - وحدثني عن مالك، عن سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل يمشي بطريق، إذ وجد غصن شوك على الطريق، فأخره. فشكر الله له، فغفر له). وقال: (الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله) وقال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه، لاستهموا. ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه. ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لاتوهما ولو حبوا).
أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الأذان، 32 - باب فضل التهجير إلى الظهر.
ومسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 28 - باب تسوية الصفوف وإقامتها، حديث 129.
وفى: 33 - كتاب الامارة، 51 - باب بيان الشهداء، حديث 164 -.
7 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح. وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين السوق والمسجد النبوي. فمر على الشفاء، أم سليمان.
فقال لها: لم أر سليمان في الصبح. فقالت: إنه بات يصلى، فغلبته عيناه. فقال عمر: لان أشهد صلاة الصبح في الجماعة، أحب إلي من أن أقوم ليلة.