حادثة سماوية مخوفة لأغلب الناس - كهبوب الريح السوداء، أو الحمراء، أو الصفراء، وظلمة الجو الخارقة للعادة، والصاعقة ونحو ذلك -. ولا يترك الاحتياط في الحوادث الأرضية المخوفة - كخسف الأرض، وسقوط الجبل، وغور ماء البحر، ونحو ذلك -.
وتتعدد صلاة الآيات بتعدد موجبها.
(مسألة) 437: وقت صلاة الآيات في الكسوف والخسوف من ابتداء حدوثهما إلى الشروع في الانجلاء على الأحوط لزوما، والأحوط في غيرهما المبادرة إليها فورا ففورا.
(مسألة) 438: صلاة الآيات ركعتان، وفي كل ركعة منها خمس ركوعات، وكيفية ذلك، أن يكبر ويقرأ سورة الفاتحة وسورة تامة غيرها، ثم يركع، فإذا رفع رأسه من الركوع قرأ سورة الفاتحة وسورة تامة، ثم يركع، وهكذا إلى أن يركع الركوع الخامس، فإذا رفع رأسه منه هوى إلى السجود وسجد سجدتين - كما في الفرائض اليومية - ثم يقوم فيأتي في الركعة الثانية بمثل ما أتى به في الركعة الأولى، ثم يتشهد ويسلم كما في سائر الصلوات.
ويجوز الاقتصار في كل ركعة على قراءة سورة الفاتحة مرة وقراءة سورة أخرى، بأن يقرأ - بعد سورة الفاتحة - شيئا من السورة، ثم يركع فإذا رفع رأسه من الركوع يقرأ جزء آخر من تلك السورة من حيث قطعها، ثم يركع، وهكذا ويتم السورة بعد الركوع الرابع ثم يركع، وكذلك في الركعة الثانية.
ويجوز له التبعيض، بأن يأتي بالركعة الأولى على الكيفية السابقة، ويأتي