لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى، لك العتبى، لا أعود.
وأن يقول: العفو ثلاثمائة مرة.
وأن يقول: رب اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
مسألة 169: تسقط - في السفر - نوافل الظهر والعصر، ولا تسقط بقية النوافل، وفي سقوط الوتيرة إشكال، ولا بأس بإتيانها رجاء.
مسألة 170: صلاة الغفيلة ركعتان ما بين فرضي المغرب والعشاء، يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الحمد (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) ويقرأ في الركعة الثانية بعد سورة الحمد (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) ثم يقنت فيقول: اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي.. ويطلب حاجته، ثم يقول: اللهم أنت ولي نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما] وفي نسخة: إلا [قضيتها لي -.
ويجوز الاتيان بركعتين من نافلة المغرب بصورة الغفيلة، فيكون من تداخل المستحبين.