حول أنواع النجاسات النجاسة لغة: القذارة، وشرعا 6 ما يجب على المسلم ان يتنزه عنها، ويغسل ما يصيبه منها عند الصلاة وفي مقابل النجاسة الطهارة وقد تسمى النجاسة بالخبث وتسمى الطهارة منها بالطهارة الخبيثة اي الطهارة من الخبث كما تقدم في فصل احكام الماء.
1 - وكل جسم فهو طاهر شرعا لا يجب التنزه عنه باستثناء الأعيان النجسة، أو الأشياء التي تتنجس بسبب تلك الأعيان.
ونريد بالأعيان النجسة: أشياء معينة حكمت الشريعة بأنها نجسة وقذرة بطبيعتها بصورة أصيلة، اي لم تكتسب هذه النجاسة من الملاقاة لشئ آخر قذر.
ونريد بالأشياء التي تتنجس بها: أشياء طاهرة بطبيعتها ولكنها تكتسب النجاسة بالملاقاة لشئ نجس أو قذر ويسمى أحدها بالمتنجس تمييزا له عن عين النجس، فالبول عين النجس ويدك التي يصيبها البول شئ متنجس.
ونبدأ الكلام هنا عن الأعيان النجسة واستعراض أنواعها وبيانها بالكامل كالآتي:
الأول والثاني: البول والعذرة، كل ما يطلق عليه اسم البول أو الغائط (أردأ الفضلات التي تخرج من الانسان وغيره من الحيوانات بسبب الطعام والشراب) فهو نجس عينا ولا يطهر بحال، ولا فرق في النجاسة بين ما إذا خرجت هاتان الفضلتان من القبل والدبر أو من غيرهما، بصورة اعتيادية أو بصورة غير اعتيادية فإنهما نجستان على اي حال ويستثنى منه ما يلي: