والحالة هذه أن يأتم.
ومنها ان ينذر الصلاة جماعة أو يحلف بالله على ذلك أو نحو هذا مما يؤدي إلى وجوب طارئ.
صلاة المنفرد وصلاة المقتدي 90 - الصلاة لها أسلوبان: أحدهما ان يصلي الانسان بدون ان يكون لصلاته ارتباط شرعي بصلاة لمنفرد وهي التي عرفنا فيما تقدم صورتها واجزاءها وشرائطها والاخر ان يصلي الانسان ناويا ان يتخذ من مصل آخر إماما له وقدوة في صلاته فيتابعه في حركاته وركوعه وسجوده وقيامه، وتسمى هذا الصلاة بصلاة الجماعة والعلاقة التي تقوم بين هذين المصلين بالاقتداء ويسمى الأول مقتديا ومأموما والثاني مقتدي به واماما. فالاقتداء اذن تعبير شرعا عن تلك العلاقة التي ينشئها المأموم وبين الامام عندما ينوي ان يأتم به ويقتدي بصلاته.
وكل من صلاة المقتدي - اي يأتم به ويقتدي بصلاته.
وكل من صلاة المقتدي - اي المأموم - وصلاة المقتدي به - اي الامام - أفضل من صلاة المنفرد لأنها يؤديان بذلك صلاة الجماعة وهي من أعظم المستحبات كما عرفت في التمهيد.
وفيما يلي سنشرح ما يتعلق بصلاة الجماعة من احكام ضمن النقاط التالية:
1 - الصلوات التي يسوغ فيها الاقتداء.
2 - كيفية الاقتداء.