فهناك حالتان: الأولى: الأولى: ان يكبر والامام لا يزال واقفا وعليه في هذه الحالة ان يقرأ - باخفات - الفاتحة والسورة أو الفاتحة على الأقل إذا ركع الامام وخالف المأموم ان تفوته متابعة الامام في الركوع. والثانية:
ان يكبر والامام راكع فتسقط عنه القراءة نهائيا فيهوي إلى الركوع مباشرة عقيب القراءة إذا أمهله الامام وعندما يجلس الامام ليتشهد ويسلم في الركعة الأخيرة يجلس المأموم ليتشهد لركعته الثانية ثم يواصل صلاته منفردا.
138 - وإذا وصل الانسان إلى الجماعة والامام قائم فكبر والتحق بها ولكنه لم يعلم هل ان الامام في الركعة الأولى أو الثانية لكي تسقط عنه القراءة أو في الركعة الثالثة أو الرابعة لكي يجب عليه ان يقرأ اخفاتا جاز له ان يقرأ الحمد والسورة اخفاتا من اجل هذا الاحتمال، فان تبين ان الامام في الثالثة أو الرابعة فقد أحسن صنعا وصحت صلاته وان تبين انه في الأولى أو الثانية لم يضره ما قرأ وصحت صلاته أيضا.
الاحكام المترتبة على صلاة الجماعة 139 - بعد أن استعرضنا كيفية صلاة الامام وصلاة المأموم نستعرض فيما يلي ما تتميز به صلاة الجماعة عن صلاة المنفرد من احكام.
فمن تلك الأحكام ان كلا من الإمام والمأموم إذا شك في عدد الركعات وكان الآخر حافظا للعدد وجب عليه الرجوع والاعتماد عليه ولا يبني على الأكثر في هذه الحالة كما يبني المنفرد.
ومن تلك الأحكام ان زيادة سجود وزيادة ركوع مغتفرة بالنسبة إلى المأموم إذا كانت من اجل المتابعة كما تقدم في الفقرة (113) بينما