وإذا ترك القيام حال القراءة فقرأ جالسا وتفطن بعد أن أكمل القراءة فلا يجب عليه ان يتدارك بل يواصل صلاته.
توضيح مصطلحات 38 - وكل واجب من واجبات الصلاة تبطل الصلاة بتركه ولو من الناسي أو الجاهل يسمي ركنا.
وكل ركن فهو مما تبطل الصلاة بزيادته أيضا من الناسي أو الجاهل الا تكبيرة الاحرام فان زيادتها من الناسي أو الجاهل غير مبطلة.
وكل واجب لا تبطل الصلاة بتركه إلا في حالة العمد والالتفات إلى الحكم الشرعي يسمي واجبا غير ركني.
ول واجب من واجبات الصلاة مرتبط بجزء معين واجبات الصلاة مباشرة، فالذكر في السجود من واجبات السجود واما التشهد فهو من واجبات الصلاة مباشرة.
ومن أمثلة واجبات الجزء الذكر في الركوع والقيام حال القراءة فإنه من واجبات القراءة والطمأنينة في حالة الذكر فإنها من واجبات الذكر، وكذلك الطمأنينة في حالة القراءة أو التشهد أو التسليم.
ومن أمثلة ذلك الجهر والاخفات في القراءة، 39 - وعلى هذا الأساس نستطيع ان نحدد القاعدة لحالات وجوب التدارك لان التدارك يجب كلما أمكن وهو ممكن دائما الا في حالات:
40 - الأولى: ان يكون المصلي قد أتى قبل ان يتفطن إلى نسيانه أو جهله بركن فلا يتاح له حينئذ ان يتدارك لان التدارك كما قلنا سابقا