الخلل قد يخل المصلي بشئ مما يجب عليه في صلاته اما عن عمد والتفات واما عن غفلة ونسيان واما عن جهل بالحكم الشرعي، وقد استعرضنا في فصل الاجزاء والشروط العامة بصورة متفرقة عددا كبيرا من هذه الحالات مع أحكاما من خلال عرض تلك الأجزاء والشرائط، ونزيد ذلك توضيحا واستيعابا فيما يلي: فنستعرض بصورة متتابعة مجموعة من الحالات للخلل ونذكر أحكامها ثم نوضح القواعد العامة التي تقوم تلك الأحكام على أساسها.
33 - إذا أخل المصلي بواجبه فترك شيئا من اجزاء الصلاة أو شرائطها عامدا وعالما بأنه جزء أو شرط بطلت صلاته لأنها ناقصة.
34 - وإذا زاد في صلاته عامدا وملتفتا إلى أنه ذلك لا يجوز بطلت صلاته كما تقدم في الفقرة (156) من فصل الشروط والاجزاء العامة.
واما في غير حالة العامد الملتفت إذا انقص أو أزاد فهناك حالات تبطل فيها الصلاة بالنقص أو الزيادة على اي حال، وهناك حالات لا تبطل فيها.
الحالات التي تبطل فيها الصلاة على اي حال 35 - اما الحالات التبي تبطل فيها الصلاة على اي حال فهي كما يلي:
1 - إذا ترك تكبيرة الاحرام نسيانا أو جهلا ثم تفطن في أثناء الصلاة أو بعدها.
2 - إذا ترك الركوع من ركعة حتى سجد الثانية منها ثم