كالصلاة اليومية.
199 - والصلاة للأخاويف السماوية مؤقتة بمدة تواجد تلك الحادثة السماوية المخيفة، وإذا كان زمان الحادثة قصيرا جدا على نحو لا يسع للاتيان بالصلاة صمنه فلا يجب شئ، وإذا كان زمانها طويلا يتسع لصلوات متعددة لم تجب المبادرة لحظة وقوع الحادثة وان كان ذلك أولى وأحسن.
200 - واما صلاة الزلزال فالأجدر بالمكلف وجوبا واحتياطا ان يبادر إليها عند حصول الزلزلة فإذا لم يبادر إلى ذلك معذورا أو آثما إلى أن مر زمن لم تعد الصلاة فيه صلاة عقيب الزلزلة عرفا إذا حصل ذلك فالأجدر بالمكلف وجوبا واحتياطا ان يصلي صلاة الزلزلة أيضا ناويا الخروج عن العهدة دون ان يعين الأداء أو القضاء وتجب عليه حينئذ المبادرة.
وقد تسأل بالنسبة إلى صلاة الكسوفين وصلاة الأخاويف السماوية بعد أن مر بنا انها موقتة وتقول: إذا اتسع وقت الكسوفين أو وقت الظلمة السماوية للصلاة ولم يصل المكلف فهل يجب عليه القضاء أو لا شئ عليه؟
والجواب: ان الحكم لك يأتي في باب القضاء وموجزه انه لا يجب القضاء الا في حالات معينة.
2 - صلاة العيدين الفطر والأضحى 201 - للمسلمين عيدان كبيران من أهم أعياد الاسلام هما عيد الفطر وعيد الأضحى وقد أمر الله سبحانه وتعالى بصلاة خاصة في هذين العيدين تسمى بصلاة العيد ويجب الحضور لإقامتها إذا أقامها جماعة الإمام العادل كما تقدم في الفقرة (1) من الفصل الأول من فصول الصلاة: وفي غير هذه الحالة تستحب وفي حالة الاستحباب يجوز ان يؤديها الانسان بصورة