وتهاون عامدا عالما بطلت صلاته، ومن كبر للاحرام ثم كبر كذلك ثانية فقد زاد في صلاته فان كان عامدا في الزيادة فصلاته باطلة وإن كانت سهوا أو جهلا ونخيلا ان ذلك لا يضر فصلاته صحيحة.
(77) الشك: إذا شك في أنه: هل كبر تكبير الاحرام قبل الدخول في القراءة الواجبة - سورة الفاتحة - أتى به وإذا شك في ذلك بعد الدخول في القراءة الواجبة يمضي ولا يلتفت.
وإذا علم بأنه كبر وشك في صحة التكبير يمضي ولا يلتفت إلى شكه، سواء حصل له هذا الشك بعد الدخول في الفاتحة أو قبل ذلك.
القراءة في الركعة الأولى والثانية نعني بالقراءة ما يجب قراءته في الصلاة من القرآن الكريم وقد جاء في الحديث: " لا صلاة الا بفاتحة الكتاب) (78) الواجب من القراءة: والواجب من القراءة على المصلي بعد أن يكبر تكبيرة الاحرام ان يقرأ فاتحة وسورة كاملة بعدها وذلك في الركعة الأولى، كما يجب ان يقرأ نفس الشئ في الركعة الثانية عند اكماله للركعة الأولى ونهوضه منتصبا للركعة الثانية.
ولا تكون السورة كاملة الا إذا بدأها الانسان بالبسملة كلما كانت مبدوءة بها في المصحف الشريف، فالبسملة تعتبر الجزء الأول والآية الأولى من كل سورة باستثناء سورة براءة.
79 - وفاتحة الكتاب لاغنى لصلاة عنها، واما السورة التي بعدها فتجب إلا في الحالات التالية:
أولا: ان تكون الصلاة من النوافل اليومية أو ما يشبهها من الصلوات